غانتس: إسرائيل لن تسمح لناشطين من حزب الله أو إيران بأي تواجد عند حدود هضبة الجولان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

رفض وزير الدفاع بني غانتس تأكيد أن إسرائيل تقف وراء الغارة التي شُنّت على موقع سوري بالقرب من منطقة الحدود في هضبة الجولان فجر أمس (الأربعاء).

وقال غانتس في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة "كان" [تابعة هيئة البث الرسمية الجديدة] أمس، أنه لن يخوض في مسألة مَن أطلق النار الليلة الماضية، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل لن تسمح لناشطين من حزب الله أو إيران بأي تواجد على حدود هضبة الجولان، وستفعل كل ما هو ضروري لإخراجهم من هناك.

وعندما سُئل عمّا إذا كانت إسرائيل تقف وراء الغارة الإسرائيلية، أجاب غانتس: "الأمور تحدث".

وتطرق غانتس أيضاً إلى الوضع الأمني الذي يزداد توتراً في منطقة الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث كشف الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع نفقاً هجومياً يمتد من القطاع إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، فقال إن إسرائيل غيرت السياسة التي تتبعها ضد قطاع غزة، ولن تسمح بأن يمرّ أي اعتداء من دون رد.

وأضاف وزير الدفاع: "لقد تغيرت المعادلة، لا بالون ولا صاروخ، لن نتقبل أي شيء."