نتنياهو يحذّر من احتمال تشديد الإغلاق الصحي في حال عدم تحسن الصورة الوبائية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

حذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من احتمال أن يتم اللجوء إلى تشديد الإغلاق الصحي التام المفروض على شتى أنحاء إسرائيل في حال عدم تحسن الصورة الوبائية نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وقال نتنياهو في شريط فيديو نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس (الخميس)، إن قراراً بهذا الشأن سيُتخذ يوم الاثنين المقبل بناء على المعطيات وليس تعسفياً، مؤكداً أن إسرائيل تخوض حرباً صعبة ضد كورونا.

وانتقد نتنياهو رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان الذي دعا في أكثر من مناسبة إلى عدم التقيد بقيود الإغلاق، وأشار إلى أن ليبرمان يحاول زرع الفوضى باسم الديمقراطية وأن ذلك ينطوي على عدم مسؤولية.

من ناحية أُخرى صادقت الحكومة الاسرائيلية أمس على تمديد فترة الإغلاق التام 4 أيام أُخرى حتى يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، كما أقرت القيود على التظاهرات، والتي تُحصَر بموجبها المشاركة فيها على بعد مسافة 1000 متر من منزل كل مشترك، وبمجموعات من 20 شخصاً، وتكون هذه القيود على التظاهرات سارية لأسبوع ويمكن للحكومة تمديدها لأسبوع آخر.

كما صادقت الحكومة على قيود تتعلق بعيد العرش الذي يبدأ غداً (السبت) ويستمر أسبوعاً، وبموجب هذه القيود فإن المكوث في العرائش التي تقام في مناسبة العيد يكون متاحاً فقط للقاطنين في نفس المنزل، ومخالفة هذه التعليمات تؤدي إلى دفع غرامة مالية.

وتنص القيود الجديدة على ألّا يتجاوز عدد التجمعات في الأماكن المفتوحة 20 شخصاً، وفي الأماكن المغلقة 10 أشخاص من دون الابتعاد عن مكان السكن مسافة تتجاوز 1000 متر. وبناء على ذلك يمكن إقامة الصلوات الجماعية فقط في محيط المنزل.