مصادر سياسية رفيعة في إسرائيل ولبنان تؤكد التوصل إلى اتفاق بشأن البدء بمحادثات تمهيداً لترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في إسرائيل ولبنان أمس (الخميس) أنه تم التوصل إلى اتفاق من أجل البدء بمحادثات بوساطة الولايات المتحدة وبإشراف الأمم المتحدة من شأنها التمهيد لترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين.

ورجح مصدر سياسي إسرائيلي أن تبدأ المحادثات في غضون أسبوعين في مقر قوات الطوارئ الدولية [اليونيفيل] في رأس الناقورة وربما عبر تطبيق الفيديو كونفرنس بسبب وباء كورونا.

ورحب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس بالاتفاق، وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام: "إن هدفنا هو إنهاء الخلاف على ترسيم حدود المياه الاقتصادية بين إسرائيل ولبنان من أجل المساعدة في تطوير الموارد الطبيعية لمصلحة جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط."

وفي بيروت أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن حكومتيْ إسرائيل ولبنان مستعدتان لترسيم حدودهما البحرية، استناداً إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية الموجودة منذ تفاهمات نيسان/أبريل 1996، وبموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي حقق تقدماً في مجال القرارات بشأن الخط الأزرق.

وأضاف بري في مؤتمر صحافي عقده في بيروت أمس، أنه فيما يخص مسألة الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات بطريقة مستمرة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان. وشدّد بري على أن هذا الترسيم سيساعد لبنان اقتصادياً في حال نجاحه، نظراً إلى أنه سيسمح بالتوسع في استكشاف الغاز الطبيعي.