قال رئيس الحكومة السابق إيهود باراك في مقابلة إذاعية أُجريت معه هذا الصباح إن الجميع يعلم بأن نتنياهو يسعى لإلغاء محاكمته والقضاء على التظاهرات وليس لمحاربة الكورونا، وهو يريد السيطرة من خلال قوانين الطوارىء. وسُئل باراك عن الفائدة التي حققتها هذه التظاهرات ضد نتنياهو بعد مرور أكثر من عشرة أسابيع عليها فقال: "في اعتقادي أن نتنياهو يدرك أن لا فرصة له في إعادة انتخابه، وخلال ثلاث معارك انتخابية لم ينجح في الحصول على أغلبية، هو فقط نجح في المناورة على حزب أزرق أبيض، لكنه لم يفز فعلاً في صناديق الاقتراع." ورأى باراك أن نتنياهو يحاول السيطرة من خلال قوانين الطوارىء، ويريد القضاء على التظاهرات ضده.
في المقابل قال وزير المال يسرائيل كاتس في مقابلة إذاعية هذا الصباح إن التظاهرات مقابل مقر إقامة نتنياهو بعد إقرار التعديلات على قانون الكورونا ستصبح أعمال شغب. ورفض أن يكون منع التظاهرات من أجل الدفاع عن مصلحة رئيس الحكومة، واعتبر استمرار التظاهرات في فترة الإغلاق المفروضة على البلد أمراً عبثياً، وعلى المشاركين في هذه التظاهرات أن يتخذوا بأنفسهم في هذه الفترة قرار التوقف عن التظاهر للحد من انتشار الوباء.