الحكومة الإسرائيلية ستناقش إمكان تشديد القيود المفروضة ضمن الإغلاق الشامل بما في ذلك على التظاهرات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس مساء أمس (الأحد) إنه على خلفية الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات الخطرة بفيروس كورونا التي سُجلت أمس، وعدد المرضى الذين يستعينون بأجهزة تنفس، من المتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية مع انتهاء عيد رأس السنة العبرية الجديدة اليوم (الاثنين) بمناقشة إمكان تشديد القيود المفروضة ضمن الإغلاق الشامل.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن من بين العقوبات التي من المتوقع فرضها إغلاق دور العبادة وفرض قيود على التظاهرات.

وأفادت إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الجديدة] أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بدعم من وزارة الصحة، يدرس هو أيضاً إمكان تشديد القيود خلال فترة الإغلاق.

وفرضت الحكومة إغلاقاً شاملاً في شتى أنحاء البلد بدأ الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة الفائت ويستمر ثلاثة أسابيع في فترة الأعياد اليهودية بهدف الحد من انتشار الفيروس، وبذا أصبحت إسرائيل أول دولة تجدد فرض الإغلاق الشامل للحد من انتشار كورونا.

من ناحية أُخرى أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس أنه تم تسجيل 3790 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وتم تسجيل 4 حالات وفاة لترتفع حصيلة الوفيات في إسرائيل منذ بدء تفشي الفيروس إلى 1236 حالة.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الإصابات هناك 643 حالة خطرة، تم ربط 170 حالة منها بأجهزة التنفس الاصطناعي. وأضافت أن 241 شخصاً حالتهم متوسطة، بينما تماثل 133.898 شخصاً للشفاء. 

وأشارت الوزارة إلى أن 1295 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات، بينما يخضع 50.967 مُصاباً للعلاج المنزلي والفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا.