جهاز "الشاباك" يعلن اعتقال شابة فلسطينية من القدس وآخرين بشبهة تجنيدهم من طرف حزب الله و"فيلق القدس"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الخميس) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] مؤخراً باعتقال الشابة الفلسطينية ياسمين جابر من القدس الشرقية، والتي تعمل في المكتبة الوطنية التابعة للجامعة العبرية في القدس، بشبهة تجنيدها من طرف حزب الله و"فيلق القدس" الإيراني للقيام بعمليات "إرهابية" ضد إسرائيل.

وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أن جابر متهمة بالانضمام إلى خلية إرهابية، وأن اعتقالها جاء بعد مراقبة استخباراتية مستمرة ومتواصلة أدّت أيضاً إلى اعتقال مشتبه بهم آخرين من القدس الشرقية ورام الله، بينهم الشابة تسنيم القاضي من سكان رام الله، وهي مقيمة في تركيا منذ سنوات.

وأشار البيان إلى أنه في إطار التحقيق مع المعتقلين تبين أن حزب الله يقوم بتنظيم مؤتمرات شبابية فلسطينية في لبنان بهدف تجنيد شبان من إسرائيل والضفة الغربية في صفوفه. وأضاف أنه تم تحديد اسم جابر للتجنيد في صفوف حزب الله بعد مشاركتها في مؤتمر شبابي عُقد في لبنان سنة 2016، وحفاظاً على سرية هويتها، قامت الوحدة التابعة لحزب الله بإعطائها اسماً حركياً. وفي زيارة أُخرى لها إلى لبنان سنة 2016 قام ناشطان في صفوف الحزب بتعريفها إلى ناشط آخر يعمل على تجنيد عناصر للحزب من الضفة الغربية وإسرائيل. 

ووفقاً للبيان، حافظت جابر على علاقة سرية مع المشغل من خلال تمرير رسائل سرية متفق عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسافرت إلى تركيا، حيث أجرت لقاءات مع ناشطة من حزب الله وتلقت منها تعليمات بتجنيد أعضاء آخرين لخلية تقوم بقيادتها، والتشديد على تجنيد شبان عرب من إسرائيل، ويفضَّل أن يكنّ من النساء نظراً إلى كونهن يتمتعن بحرية أكبر للحركة في البلد، وبالقدرة على جمع معلومات.