إردان: خطة الضم لم تُلغ لكنها لم تعد في سلم أولويات الأميركيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال سفير إسرائيل الجديد لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان إن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية لا تزال مدرجة في جدول الأعمال على الرغم من أن مسؤولين أميركيين وإماراتيين كانوا أشاروا إلى أنها لم تعد كذلك في المستقبل القريب في إطار اتفاقيْ التطبيع اللذين وقّعتهما إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين هذا الأسبوع.

وأضاف إردان الذي سيتسلم أيضاً منصب سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] الليلة قبل الماضية، أن موضوع الضم سيُناقَش مرة أُخرى بعد انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقال: "إن الضم لم يُلغ، لكنه لم يعد في رأس سلم أولويات الأميركيين. ونحن ندرك أن ذلك لا يمكن أن يحدث من دون تعاون من إدارة دونالد ترامب."

وكان نتنياهو قد وعد لعدة أشهر بتطبيق خطة ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بحلول الأول من تموز/يوليو الفائت، لكن تم تعليق الخطة في إطار اتفاق التطبيع مع الإمارات. وفي الشهر الفائت صرّح ترامب بأن المسألة لم تعد مدرجة في جدول الأعمال، غير أن نتنياهو يصر على أنها ما زالت مدرجة.

وخلال استضافة الرئيس الأميركي لنتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الفائت، ورداً على سؤال عمّا إذا كان الضم أُزيل من جدول الأعمال، قال ترامب: "لا نريد التحدث عن ذلك في الوقت الحالي."