الحكومة الإسرائيلية قررت فرض إغلاق تام مدة ثلاثة أسابيع ابتداء من يوم الجمعة المقبل لاحتواء تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي خاص عقده مساء أمس (الأحد) أن الحكومة قررت فرض إغلاق تام على البلد مدة ثلاثة أسابيع، ابتداء من الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة المقبل، عشية عيد رأس السنة العبرية الجديدة، وذلك لاحتواء تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا.

وأضاف نتنياهو أن الإغلاق قابل للتمديد، وسيكون سارياً خلال رأس السنة العبرية ويوم الغفران وعيد العرش حتى يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأشار إلى أن الحكومة صادقت على استمرار عمل جهاز التربية والتعليم حتى يوم الخميس المقبل على أن يتم إغلاق المؤسسات التعليمية بدءاً من يوم الجمعة.

وتشمل قيود الإغلاق التام إغلاق المؤسسات التعليمية والانتقال إلى التعليم عن بُعد، وإغلاق كافة الحدود والمعابر ومطار بن غوريون، وإغلاق شواطئ البحر وبرك السباحة ومراكز اللياقة البدنية، وتخفيف المواصلات ووسائل النقل حتى إغلاقها بصورة تامة، وتقليص عمل القطاع العام واستمرار عمل القطاع الخاص مع الامتناع من استقبال الجمهور باستثناء الخدمات الحيوية، وتقييد الحركة لمسافة 500 متر من أماكن السكن، ومواصلة عمل محلات بيع المواد الحيوية والصيدليات، ومنع تجمهر أكثر من 10 أشخاص في الأماكن المغلقة و20 شخصاً في الأماكن المفتوحة.

من ناحية أُخرى استقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يعقوب ليتسمان من الحكومة أمس، احتجاجاً على قرارها فرض إغلاق عام خلال فترة الأعياد اليهودية المقبلة.

وكان ليتسمان، وزير الصحة السابق، هدد منذ فترة طويلة بالاستقالة إذا تمت الموافقة على خطة الإغلاق، وقال أيضاً إن حزبه يهدوت هتوراه يمكن أن ينسحب من الائتلاف الحكومي.

واتهم ليتسمان المنسق العام لمكافحة فيروس كورونا روني غامزو بالتخطيط منذ شهور لفرض إغلاق خلال عيد رأس السنة الذي يبدأ هذا الأسبوع وخلال يوم الغفران وتجنّب مثل هذه الخطوة خلال موسم الصيف. كما أكد أن نتنياهو انتهك اتفاقاً يقضي بأن تبقى الكُنس اليهودية مفتوحة في ظل قيود أكثر تساهلاً من تلك التي صادقت عليها الحكومة.

 

 

المزيد ضمن العدد 3397