حطت طائرة الركاب التي أقلت الوفدين الأميركي والإسرائيلي من أبو ظبي في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب مساء أمس (الثلاثاء)، بعد زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة ناقش مسؤولون من كلا البلدين خلالها مستقبل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في إثر اتفاق إقامة علاقات بينهما، والذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية.
وهبطت الطائرة في مطار بن غوريون بعد أن مرت عبر المجال الجوي السعودي، مستخدمة في طريق العودة نفس المسار الذي استخدمته للوصول إلى أبو ظبي في اليوم السابق.
وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس إن استخدام المجال الجوي السعودي من جانب رحلة ركاب إسرائيلية لأول مرة هو أيضاً بمثابة حدث تاريخي آخر ضمن الأحداث الجارية.
وقاد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير الوفدين الأميركي والإسرائيلي الذي ضم أيضاً مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
وتوقع كوشنير في سياق مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الإمارتية "وام" أمس، أن تحذو جميع الدول العربية الأُخرى حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل
وقال كوشنير إن المحادثات التي أجراها الوفدان مع كبار المسؤولين في الإمارات ناقشت التعاون في مجالات الاستثمار والمال والصحة واكتشاف الفضاء والطيران المدني والسياسة الخارجية والسياحة والثقافة. وأضاف أن النتيجة ستكون تعاوناً على نطاق واسع بين اثنين من أكثر اقتصادات منطقة الشرق الأوسط ابتكاراً وديناميكية.