للأسبوع الحادي عشر على التوالي شارك آلاف الإسرائيليين مساء أمس (السبت) في تظاهرات أقيمت في أنحاء متعددة من إسرائيل للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية اتهامه بارتكاب مخالفات فساد وأداء حكومته في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وأقيم أكبر هذه التظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس، وانضم إليها نحو 200 من أعضاء طائفة براتسلاف لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] بسبب غضبهم من سياسة الحكومة التي تهدف إلى منع سفرهم إلى أومان في أوكرانيا لأداء الحج السنوي إلى ضريح أحد الحاخامين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن نحو 20.000 شخص شاركوا في تظاهرة القدس، في حين أكد المنظمون أن عدد المشاركين بلغ 37.000 متظاهر.
كما نُظمت تظاهرات أصغر عند الجسور والتقاطعات على الطرق السريعة في جميع أنحاء إسرائيل.
وذكرت إذاعة "كان" [تابعة لهيئة البث العامة الجديدة] أنه لأول مرة نُظمت عدة تظاهرات صغيرة في 18 مدينة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك برلين ونيويورك، تضامناً مع التظاهرات التي تجري في إسرائيل.