لأول مرة، طائرة إسرائيلية تقلع اليوم من مطار بن غوريون متوجهة إلى الإمارات العربية عبر المجال الجوي السعودي وعلى متنها بعثتان إسرائيلية وأميركية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

من المتوقع أن تقلع اليوم (الاثنين)، ولأول مرة، طائرة إسرائيلية من مطار بن غوريون الدولي، متوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، عبر المجال الجوي السعودي، وعلى متنها بعثة إسرائيلية برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ترافقها بعثة أميركية برئاسة مستشاريْ الرئيس الأميركي روبرت أوبراين وجاريد كوشنير.

وتستمر زيارة البعثتين يومين وتشمل لقاءات عمل لطواقم مشتركة، تمهيداً لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مدنية واقتصادية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وذكرت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أنه في إطار هذه الزيارة الرسمية سيتم عقد اجتماع ثلاثي يضم رؤساء الوفدين الإسرائيلي والأميركي مع مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد ومسؤولين كبار آخرين. 

وكُتبت على الطائرة التابعة لشركة "إلعال" الإسرائيلية كلمة سلام بالعبرية والعربية والإنكليزية، وجرى تزويد الطائرة بمنظومة دفاع من صواريخ كتف - جو.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع كوشنير وأوبراين، قال فيه إن تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة سيمهد الطريق لمعاهدات مع المزيد من الدول العربية، لأنه أزال الفيتو الفلسطيني ضد السلام بين دولة إسرائيل والعالم العربي.

وتطرق نتنياهو إلى إيران، فأشاد بإدارة ترامب لإظهارها قيادة عالمية حقيقية من خلال معارضة آلة الحرب الإيرانية والانسحاب من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015. وحذر نتنياهو من أنه إذا حصل الإيرانيون على أسلحة نووية، فإنهم سيفسدون السلام على الفور، وأكد أنه يجب ألا ندع ذلك يحدث قط.

وكرر كوشنير من جهته التأكيد أن دولاً عربية وإسلامية أُخرى ستصنع السلام مع إسرائيل، وقال إن ترامب والد زوجته يكتب سيناريو لشرق أوسط جديد.

وقال أوبراين إن أمن إسرائيل لا يزال يمثل أولوية قصوى للبيت الأبيض، وتباهى بالسياسات الأميركية في الشرق الأوسط في عهد ترامب. وقال إن مستقبل إسرائيل والدول العربية لم يكن أكثر إشراقاً من اليوم، وإن الشراكة بين صناعة التكنولوجيا العالية في إسرائيل والنفوذ الاقتصادي للإمارات ستكون رائعة حقاً للشرق الأوسط.

 

المزيد ضمن العدد 3387