نتنياهو في جلسة كتلة الليكود: الضم لا يزال مطروحاً، المطلوب دعم من البيت الأبيض
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في جلسة عقدتها كتلة الليكود اليوم (الإثنين) أن خطة ضم مناطق في الضفة الغربية لا تزال مطروحة على جدول الأعمال، وأن الموضوع يعود إلى واشنطن، والمطلوب من البيت الأبيض تقديم دعمه من أجل تنفيذها.

وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الأول من تموز/يوليو المحدد للضم مر من دون أن تستطيع إسرائيل القيام بذلك، وذلك في ضوء تحذيرات زعماء أوروبيين من تداعيات الخطوة وتحفظات زعماء أزرق أبيض عنها. وصرّح نتنياهو أنه سيواصل الدفع قدماً بالخطوة ومناقشتها مع كبار مسؤولي إدارة ترامب. عملياً، لم يبدأ حتى الآن عمل طاقم منتظم للتحضير للضم. وفي تقدير مسؤولين إسرائيليين كبار أن نتنياهو وترامب سيمتنعان من القيام بخطوات هي موضع خلاف ما دامت أزمة الكورونا في ذروتها، لكنهم لم يستبعدوا احتمال إعلان ضم جزئي في الأشهر المقبلة، بما يتلاءم مع الوضع السياسي للزعيمين. وفي تقدير السلطة الفلسطينية أن مصير الخطة سيُحسم في الشهر المقبل، فإذا لم تتحقق حتى نهاية أيلول/سبتمبر، تتقلص نافذة الفرصة للدفع بها قدماً، بسبب قرب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.