تظاهرتان في القدس وتل أبيب ضد نتنياهو واحتجاجاً على فشله في مواجهة أزمة كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شارك نحو 2000 شخص مساء أمس (الثلاثاء) في تظاهرة أقيمت قبالة مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس لمطالبته باعتزال منصبه والحياة السياسية بسبب لوائح الاتهام التي قُدمت ضده وعلى خلفية فشله في مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وحاول بعض المتظاهرين إزاحة الحواجز التي نصبتها الشرطة في المكان ووقعت مواجهات بين الجانبين ألقى المتظاهرون خلالها البيض على أفراد الشرطة وتم استدعاء قوات خاصة لتفريقهم.

وفي الوقت نفسه شارك مئات الأشخاص في تظاهرة أقيمت في حديقة "تشارلز كلور" في تل أبيب بمناسبة ذكرى مرور 9 سنوات على الحراك الاجتماعي الذي اندلع في إسرائيل سنة 2011 وطالب بخفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة.

وقالت دافني ليف من مبادري ذلك الحراك إن إسرائيل الآن في بداية أزمة اقتصادية- اجتماعية كبيرة وأكدت أنه لا توجد قيادة قادرة على إيجاد حلول.