انسحاب أحد محامي نتنياهو من طاقم الدفاع وتوقعات بتأجيل موعد عقد الجلسة الثانية من المحاكمة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن ميخا فيتمان أحد محامي الدفاع عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الأربعاء) انسحابه من طاقم الدفاع، وذلك بعد أيام من رفض طلب تقدم به رئيس الحكومة للسماح لرجلي أعمال بتمويل دفاعه في محاكمة الفساد ضده قبل عقد الجلسة الثانية في هذه القضية.

ومن المقرر أن تُعقد الجلسة الثانية في محاكمة نتنياهو بتهم الاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة يوم 19 تموز/يوليو الحالي.

وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] ذكرت الأسبوع الفائت أنه من المتوقع أن يستقيل فيتمان من طاقم الدفاع الذي انضم إليه في الأسابيع الأخيرة فقط، وأنه في ضوء استقالته هذه سيطلب طاقم الدفاع تأجيل موعد عقد الجلسة الثانية من محاكمة رئيس الحكومة.

ورفضت لجنة التصاريح في مكتب مراقب الدولة الإسرائيلية مراراً طلبات رئيس الحكومة السماح له بقبول تبرعات من رجال أعمال لتغطية نفقاته القانونية، وأمرته برد الأموال التي سبق أن حصل عليها لهذا الغرض. وكان آخرها الأسبوع الفائت بعد أن طلب نتنياهو من هذه اللجنة السماح له بالحصول على مبلغ 10 ملايين شيكل من الثري الأميركي سبنسر بارتريتش وهو قطب عقارات من ميشيغان. ولأن بارتريتش كان أيضا شاهداً في إحدى القضايا طلبت اللجنة الحصول على رأي المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت بهذا الشأن، وفي الأسبوع الفائت قال هذا الأخير للجنة إنه يعارض طلب نتنياهو، وأكد أن مثل هذا التبرع يرقى إلى مستوى هدية غير مشروعة.

وقالت اللجنة أيضاً إنها لن تجدد المناقشات بشأن طلب بأثر رجعي قدمه نتنياهو للحصول على نحو 300.000 دولار على شكل رسوم قانونية من ابن عمه نتان ميليكوفسكي.

وقال طاقم الدفاع عن نتنياهو لدى افتتاح المحاكمة إن حجم القضايا التي يواجهها رئيس الحكومة يعني أنه بحاجة إلى وقت إضافي لتوظيف المزيد من المحامين، كما أن الطاقم بحاجة إلى ثلاثة أو أربعة أشهر إضافية لدرس كل القضايا.

وافتُتحت محاكمة نتنياهو بشبهات الاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة في أيار/مايو الفائت في المحكمة المركزية في القدس.