مسؤولة كبيرة في وزارة الصحة الإسرائيلية تستقيل من منصبها وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تشديد القيود لمواجهة تفشي كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء) أن خمسة أشخاص آخرين توفوا جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا، لترتفع حصيلة الوفيات منذ بداية تفشي هذا الفيروس في إسرائيل إلى 342 وفاة.

 وأضافت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 1137 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وأشارت إلى أن عدد حالات الإصابة الخطرة ارتفع إلى 96 حالة تم ربط 34 منها بأجهزة التنفس الاصطناعي.

من ناحية أُخرى، قدمت المسؤولة عن خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة البروفيسور سيغال ساديتسكي أمس استقالتها من هذا المنصب، وحذرت من أن إسرائيل انتقلت إلى مستوى خطر في الأسابيع الفائتة مع ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وأشارت ساديتسكي إلى أنه على الرغم من المناقشات المطولة والتحذيرات الصريحة تلكأت الحكومة حتى مساء أول أمس (الاثنين) في إعادة تشديد القيود بعد 40 يوماً من تخفيف الإغلاق العام. وقالت إنه بينما تعاملت إسرائيل بنجاح مع الموجة الأولى من الفيروس، تخلفت الآن عن الدول الرائدة الأُخرى بانحرافها عن السياسات التي كان تم تبنيها، من خلال تخفيف القيود بسرعة كبيرة أدت إلى زيادة سريعة أيضاً في عدد الإصابات. وأضافت: "توصلت إلى استنتاج فحواه أنه في ظل الظروف الراهنة التي لا يتم قبول آرائي المهنية فيها، لم يعد في إمكاني المساعدة بشكل فعال في الحد من انتشار الفيروس."