جونسون يؤكد لنتنياهو أن الضم يسيء إلى فرص إحلال السلام ووزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا يحذرون إسرائيل من مغبة الضم
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد استعداد إسرائيل للتفاوض على أساس خطة السلام الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن"، وشدّد على أنها خطة إبداعية وواقعية لا تكرر أخطاء الماضي.

وأضاف البيان أن أقوال نتنياهو هذه جاءت خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون الليلة قبل الماضية، وأشار إلى أن هذا الأخير أكد لنتنياهو أن خطة ضم مناطق من الضفة الغربية عن طريق فرض السيادة الإسرائيلية عليها تسيء إلى فرص إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

من ناحية أُخرى، وجّه وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا أمس تحذيراً إلى إسرائيل من مغبة ضم مناطق من الضفة الغربية من خلال فرض السيادة الإسرائيلية عليها، وأكدوا أن خطوة كهذه قد تكون لها عواقب على العلاقات الثنائية.

وجاء في بيان وزعته وزارة الخارجية الألمانية أن هذا التحذير جاء في ختام مؤتمر عقده وزراء خارجية الدول الأربع المذكورة عبر نظام الفيديو كونفرنس بادرت إليه عمّان، وأكدوا فيه أيضاً أن خطة الضم الإسرائيلية قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن وزراء خارجية الدول الأربع بحثوا في كيفية استئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأشاروا إلى أنهم يعتبرون أن أي ضم لأراض فلسطينية محتلة سنة 1967 سيكون انتهاكاً للقانون الدولي وسيهدد أسس عملية السلام. وأضافوا أنهم لن يعترفوا بأي تغييرات في حدود 1967 لا يوافق عليها طرفا النزاع.