غانتس: إيران النووية تهديد للعالم وللشرق الأوسط ولإسرائيل وسنفعل كل شيء لمنع حدوث ذلك
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

عقب وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] على سلسلة من الانفجارات الغامضة في إيران، فأكد أنه لا يمكن إلقاء اللوم على إسرائيل بشأن كل ما يحدث هناك.

وقال غانتس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد): "يمكن للجميع أن يشك فينا طوال الوقت ولكن ليس كل ما حدث ويحدث في إيران مرتبط بنا"، وفي الوقت عينه أكد أن إيران النووية هي تهديد للعالم ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك تهديد لإسرائيل، وأن هذه الأخيرة ستفعل كل شيء لمنع حدوث ذلك. وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لمنع إيران من نشر الرعب والأسلحة لكنني لا أشير إلى أي حدث فردي".

من ناحية أخرى قالت مصادر مسؤولة في إيران أمس إن الحادث الذي وقع في مفاعل نتانز النووي الأسبوع الماضي تسبّب بإبطاء عملية إنتاج أجهزة الطرد المركزية في إيران، وشددوا على أن الحادث أدى أيضاً إلى خسائر مادية ليست بسيطة لكنه لم يؤد إلى خسائر في الأرواح.

وذكر الناطق بلسان هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن الحريق الذي اندلع في نتانز أحدث أضراراً جسيمة في هذه المنشأة، وأشار إلى أنه قد يؤدي إلى إبطاء تطوير وإنتاج أجهزة طرد مركزية متطورة على المدى المتوسط، وأكد أن طهران ستشيد مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدما بدلاً من المبنى المتضرر في نتانز.

بموازاة ذلك نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحة قوله إنه يجري التحقق من سيناريوهات مختلفة لحادث نتانز وسيتم إعلان النتائج فوز التوصل إليها. وأضاف أن الفرق الأمنية والاستخباراتية المتخصصة تقوم بالتحقيق في كل جوانب الحادث.

في المقابل قالت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 إن إسرائيل تستعد لرد إيراني محتمل بعد أن أشار مسؤولون في طهران إلى أن الحريق والانفجار الغامضين اللذين وقعا في مفاعل نتانز النووي قد يكون سببهما هجوم إلكتروني إسرائيلي انتقامي رداً على هجوم إلكتروني في نيسان/أبريل الفائت نسبه مسؤولو استخبارات غربيون إلى إيران واشتمل على محاولة لزيادة مستويات الكلور في المياه المتدفقة إلى المناطق السكنية الإسرائيلية.

وأضافت قناة التلفزة أن الانفجار في نتانز الذي وقع يوم الخميس الفائت دمر معملاً تقوم فيه إيران بتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة لتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع ومن شأنه أن يتسبب بتأخير البرنامج النووي الإيراني.

وبعد هذا الهجوم بيومين أفادت وسائل إعلام فارسية وعربية بوقوع انفجار وحريق في محطة زرقان للطاقة في الأهواز في جنوب غرب إيران بالقرب من الخليج الفارسي ومنطقة الحدود مع العراق.