نتنياهو يؤكد أنه مستمر في العمل على الدفع قدماً بتنفيذ خطة ضم مناطق من الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء) أنه مستمر في العمل على الدفع قدماً بتنفيذ خطة فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق من يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وجاء تأكيد نتنياهو هذا في ختام الاجتماع الذي عقده في ديوان رئاسة الحكومة في القدس مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان. وحضر الاجتماع رئيس الكنيست ياريف ليفين، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ومدير عام ديوان رئاسة الحكومة رونين بيرتس.

وأضاف نتنياهو: "المهمات التي أمامنا لا تختفي. تمكنت اليوم من الجلوس مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية برايان هوك، وكذلك مع المبعوث الأميركي للمفاوضات في الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش. وتحدثت مع هوك عن التهديد الإيراني الذي لا يتوقف، وعن نشاطنا المستمر ضد إيران. وتحدثت مع بيركوفيتش وفريدمان عن قضية السيادة التي نعمل عليها هذه الأيام وسنواصل العمل عليها في الأيام المقبلة."

كما عقد بيركوفيتش وفريدمان اجتماعاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أمس لبحث السيناريوهات المتوقعة بشأن تطبيق خطة الضم.

وفي وقت سابق لمّح نتنياهو إلى أن هناك مسائل على غرار خطة فرض السيادة لا يمكنها الانتظار إلى حين زوال فيروس كورونا، منتقداً بذلك تصريحات سابقة لرئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس [رئيس أزرق أبيض].

وكان غانتس قال خلال الاجتماع الذي عقده مع بركوفيتش أول أمس (الاثنين)، إن موعد فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة في الأول من تموز/يوليو ليس مقدساً. وأشار إلى أن إسرائيل منشغلة حالياً أكثر بإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى سوق العمل في ظل تفشي فيروس كورونا، قبل الدفع قدماً بأي خطوات سياسية. وأضاف أن على إسرائيل المبادرة إلى تنفيذ هذه الخطوات من خلال المفاوضات مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والفلسطينيين، بغية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. 

ووفقاً لاتفاقية الائتلاف الحكومية الموقعة بين حزبي الليكود وأزرق أبيض في أيار/مايو الفائت لتأليف الحكومة التي يترأسها نتنياهو، حدد الأول من تموز/يوليو موعداً لبدء تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة باسم "صفقة القرن" التي تمهد الطريق أمام إسرائيل لضم مناطق من الضفة الغربية إلى سيادتها.