اعتقال ضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة ضد نتنياهو على خلفية ملفات الفساد ضده
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أثار اعتقال ضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية ملفات الفساد ضده الليلة الماضية، ضجة كبيرة في إسرائيل. 

وكان هذا الضابط، وهو العميد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هسكل، يقود تظاهرة مناوئة لنتنياهو أمام بيته في القدس حين اعتقله رجال الشرطة بحجة عدم منعه المتظاهرين من إغلاق الطريق، إذ حمّلته الشرطة مسؤولية فعلة المتظاهرين بصفته المشرف على التظاهرة. إلّا إن شهوداً عيّاناً نفوا رواية الشرطة، مؤكدين أن اعتقال هسكل تم قبل إغلاق المتظاهرين للشارع. وعرضت الشرطة على هسكل إطلاق سراحه في مقابل إبعاده عن القدس، إلّا إنه رفض وفضّل البقاء في قيد الاعتقال. 

واعتبرت الشرطة الإسرائيلية التظاهرة غير قانونية، واتهمت المتظاهرين بمنع مرور السيارات في شارع رئيسي وانتهاك النظام العام. وأوضحت الشرطة أنها ستواصل السماح للجميع بممارسة حرية التعبير والاحتجاج القانوني، لكنها لن تسمح لأي شخص بانتهاك القانون وتعطيل النظام العام بشكل صارخ.

وأيّد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا [الليكود] اعتقال هسكل، وكتب في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه لن يكون هناك أي تسامح إزاء إغلاق الطرقات، سواء كان المشتبه به لواءاً أو عميداً أو مجنداً.

وانتقدت المعارضة الإسرائيلية الشرطة قائلة إنها يجب أن تكون ملتزمة تجاه الدولة وقوانينها، وليس لأي تعليمات من جهة سياسية.