الأردن أكد لإسرائيل أنه سيعارض أيضاً أي عملية ضم ضيقة ومحدودة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش سيعقد اليوم (الاثنين) اجتماعاً مع كل من رئيس الحكومة البديل، وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ووصل بيركوفيتش إلى إسرائيل يوم الجمعة الفائت في زيارة وُصفت بأنها تأتي على خلفية نية الحكومة فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق من الضفة الغربية.

وأضافت هذه المصادر أنه بموجب اتفاقية الائتلاف الحكومية بين حزبي الليكود وأزرق أبيض يمكن لرئيس الحكومة المضي قدماً بخطته الرامية إلى فرض السيادة من دون موافقة شركائه في الحكومة، لكن الأميركيين يريدون عرض العملية بأنها تأتي من منطلق إجماع إسرائيلي ويفضلون أن يتم تنفيذها بدعم أزرق أبيض. 

في غضون ذلك، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 مساء أمس أن الحكومة الأردنية أوضحت لإسرائيل عن طريق عدة قنوات أنها ستعارض بالكامل أيضاً أي عملية ضم ضيقة ومحدودة في الضفة الغربية، وسترد عليها بنفس الطريقة التي تنوي الرد بها على عملية ضم واسعة. 

وأضافت قناة التلفزة أن إحدى هذه القنوات التي تم تمرير تلك الرسائل من خلالها كانت خلال الاجتماع الذي عُقد بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين في عمّان مؤخراً، وخلاله حاول هذا الأخير معرفة الموقف الأردني حيال ضم محدود للكتل الاستيطانية فقط أو ضم عدد صغير من المستوطنات.  

وأشارت القناة إلى أن الرد الأردني كان فحواه أنه لا يوجد فرق بين ضم كبير وضم صغير. كما أشارت إلى أن الأردن أوضح هذا أيضاً للولايات المتحدة وعدة دول أوروبية من أجل حسم موقفها حيال القضية.