قال وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] إن حركة "حماس" في قطاع غزة ستدفع ثمناً باهظاً في حال قيامها بأي عمليات عسكرية ضد إسرائيل.
وجاءت أقوال غانتس هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، رداً على تهديد "حماس" برد عنيف على خطوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق من الضفة الغربية.
وأضاف غانتس: "أقترح أن يتذكر قادة ’حماس’ أنهم أول من سيدفع ثمن عدوانهم، فالجيش الإسرائيلي هو أقوى جيش في المنطقة، وسيكون ثمن أي محاولة لإلحاق الأذى بالإسرائيليين مؤلماً وباهظاً."
وتطرق غانتس أيضاً إلى التهديد الإيراني، فأكد أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد من جانب طهران في حدودها، وفي الوقت عينه، ستتأكد من عدم امتلاك إيران قط أسلحة نووية من شأنها زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أكدت أمس أنها تعتبر قرار إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق بلسان كتائب القسام أبو عبيدة عبر كلمة متلفزة إن المقاومة ستكون الحارس الأمين للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وستجعل إسرائيل تعض أصابع الندم على هذا القرار الآثم. وشدّد على أن خيارات المقاومة عديدة لفرض إرادتها في هذا الملف حتى تكون الأثمان التي سيدفعها الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع معه.
من ناحية أُخرى، قال أبو عبيدة إن إنجاز صفقة تبادل جديدة للأسرى مع إسرائيل يقف في رأس سلم أولويات المقاومة، مؤكداً أن الصفقة لن تمر من دون أن يتصدرها القادة الكبار والأسرى.