تمديد اعتقال بسام السعدي والنيابة العسكرية تؤكد نيتها تقديم لائحة اتهام ضده
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن بيان صادر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] أمس (الأحد) أنه انتهى من التحقيق مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في جنين بسام السعدي، المشتبه في ارتكابه مخالفات أمنية، على رأسها عضويته في منظمة محظورة [الجهاد الإسلامي] وتقديم خدمات لها، وكذلك التحريض على "الإرهاب" ودعمه، وأشار إلى أنه تمّ نقل مواد التحقيق لدراسة النيابة العسكرية.

وقال محامو الدفاع عن السعدي إن ما يقوله السعدي لا ينطوي على أي تحريض، بل هو تعليقات سياسية.

من ناحية أُخرى، قالت النيابة العسكرية إنها تنوي تقديم لائحة اتهام ضد السعدي، وبناءً على ذلك، استجابت المحكمة العسكرية لطلب النيابة العسكرية تمديد اعتقاله خمسة أيام إضافية حتى يوم 25 آب/أغسطس الحالي.

يُشار إلى أن السعدي رهن الاعتقال منذ 1 آب/أغسطس، حين بدأ التحقيق معه، في إثر معلومات استخباراتية تفيد بأنه واصل نشاطه في إطار الجهاد الإسلامي.

ومددت المحكمة العسكرية في سجن عوفر يوم 16 آب/أغسطس اعتقال السعدي بـ6 أيام، بعد أن تم تمديد اعتقاله سابقاً يوم 11 آب/أغسطس. وأعقبت عملية اعتقال السعدي في جنين انطلاق الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي سُمّيت "مطلع الفجر"، أو "الفجر الصادق"، بحسب تسمية الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية.

 

المزيد ضمن العدد 3854