غانتس: لن أدعم فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق مع سكان فلسطينيين كثر في الضفة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس [رئيس حزب أزرق أبيض] إنه لن يدعم فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق مع سكان فلسطينيين كثر في الضفة الغربية، وشدّد على أن حزبه سيحرص على عرض هذه المسألة أمام جميع المستويات الأمنية المهنية حتى تبدي رأيها حيالها.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 أمس (الخميس) أن أقوال غانتس هذه جاءت في إثر قيام عدد من أعضاء الكنيست من الليكود بشن هجوم عليه على خلفية هذه المسألة، وأدلى بها في إطار سلسلة اجتماعات عقدها في الأيام الأخيرة مع كبار المسؤولين الأمنيين أعرب فيها أيضاً عن ثقته بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لن يعرّض اتفاق السلام مع الأردن والعلاقات الاستراتيجية لإسرائيل مع الولايات المتحدة للخطر من خلال خطوة غير مسؤولة. 

وأضاف غانتس: "قبل الإقدام على أي عملية ضم، سنحرص على أن تقوم كافة المستويات المهنية بعرض رأيها، وفي كل الأحوال لن ندعم فرض السيادة على مناطق يسكنها فلسطينيون كثر حتى نمنع الاحتكاك." كما أكد الحاجة إلى العمل في مقابل الجانب الفلسطيني والقيام بخطوات تحسّن حياة الفلسطينيين كجزء من عمليات فرض السيادة. 

يُذكر أن نتنياهو وغانتس عقدا عدة اجتماعات خلال الأيام الأخيرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق ضم متفق عليه، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.