ذكرت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس في نهاية الأسبوع الفائت أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس سيقوم بزيارة عاجلة إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل لتحذير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من مغبة ضم مناطق من يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضافت هذه المصادر نفسها أن ماس سيعقد أيضاً اجتماعين مع كل من وزير الخارجية غابي أشكنازي، ووزير الدفاع بني غانتس، كي يحذّر من أن هذه الخطوة ستضر بعلاقات إسرائيل بالاتحاد الأوروبي وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن مندوبيْ ألمانيا سيتوليان رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في الأول من تموز/يوليو المقبل، وهو نفس اليوم الذي يمكن أن يتم فيه الضم، وفقاً لاتفاقية الائتلاف بين حزبي الليكود وأزرق أبيض التي أدت إلى تأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأجرى ماس في الأسابيع الأخيرة محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن مسألة الضم، معرباً عن قلقه البالغ من هذه الخطوة. كما تحدث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية.
وبعد عدة أيام من زيارة ماس إلى إسرائيل، من المتوقع أن تُعقد قمة لوزراء الخارجية الأوروبيين لبحث موضوع الضم.