الكنيست يعلق معظم نشاطاته بعد إعلان عضو الكنيست سامي أبو شحادة إصابته بفيروس كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن عضو الكنيست سامي أبو شحادة من القائمة المشتركة أمس (الخميس) إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي اضطر الكنيست إلى تعليق معظم نشاطاته.

وقالت رئاسة الكنيست إنه طُلب من نحو 700 عامل في الكنيست عدم الحضور إلى العمل وتم إلغاء جلسات لجان الكنيست ونشاطات أُخرى كانت مقررة أمس.

ودخل أبو شحادة (44 عاماً) إلى حجر صحي بعد أن تم تشخيص إصابة سائقه بالفيروس.

وقال أبو شحادة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إنه خلال الأيام القليلة الفائتة خالط آلاف الأشخاص وذهب في زيارة لتقديم التعازي وكذلك إلى مناسبات عائلية وتظاهرات وتواجد في اجتماعات لجان الكنيست وفي قاعة الهيئة العامة وفي الكافيتريا.

وقام أبو شحادة بزيارة عائلة إياد الحلاق الشاب الفلسطيني من ذوي الحاجات الخاصة الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية يوم السبت الفائت لتقديم تعازيه.

وأضاف أبو شحادة "أتوجه إلى كل من كنت بقربه في الأسبوعين الأخيرين ليدخل إلى الحجر الصحي ويقوم بإجراء الفحص في القريب العاجل للاطمئنان على صحته والتقليل قدر الإمكان من نشر العدوى. فيروس كورونا ما زال بيننا وهو ينتشر بوتيرة سريعة في الفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات."

ويقيم أبو شحادة في مدينة يافا، حيث شغل في السابق منصب عضو في بلدية تل أبيب، ودخل إلى الكنيست في انتخابات أيلول/سبتمبر الفائت كمندوب عن حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] الشريك في القائمة المشتركة.

وجاء إعلان أبو شحادة في وقت تشهد إسرائيل زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، وتركزت في المدارس في جميع أنحاء البلد.