قال رئيس حزب "يوجد مستقبل - تلم" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد إن الإسرائيليين يستحقون أفضل من هذه الحكومة الأكبر والأكثر هدراً في تاريخ إسرائيل، وتعهد أن تكون المعارضة بمثابة تذكير بأن هناك بديلاً من قيادة لا تهتم إلّا بمناصبها وكراسيها.
وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق خطاب ألقاه في الكنيست بعد تقديم الحكومة الإسرائيلية الجديدة أمس (الأحد)، وأكد فيه أيضاً أن أزمة فيروس كورونا كانت ذريعة لإقامة حكومة مضخمة على حساب دافعي الضرائب.
وقال لبيد: "فقد الكنيست ثقة المواطنين الإسرائيليين. لم يعد هناك أي رابط بين السياسة والحياة الحقيقية بعد الآن. في الوقت الحاضر هناك أقل من 50 شخصاً يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعية بسبب كورونا وعدد الوزراء ونواب الوزراء [52] أكبر من عددهم. في الحياة الواقعية قد لا يكون شخص لديه ثلاث لوائح اتهام مديراً لمدرسة أو طبيب عائلة، ولا يمكن أن يكون سائق وزير، ولا يمكن قبوله ليصبح ضابطاً في الجيش الإسرائيلي، ولن يسلم أحد مصير فرقة من الجنود لشخص متهم. ومع ذلك سُلّم شخص كهذا رئاسة الحكومة الإسرائيلية."