إغلاق مدخل قرية عرعرة في المثلث الشمالي احتجاجاً على قتل شاب من ذوي الحاجات الخاصة برصاص حراس الأمن في مستشفى "تل هشومير"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام نحو 300 شخص، بينهم عدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، بعد ظهر أمس (الخميس)، بإغلاق مدخل قرية عرعرة في منطقة المثلث الشمالي احتجاجاً على مقتل الشاب مصطفى يونس بنيران حراس الأمن في مستشفى "شيبا - تل هشومير" في تل أبيب أول أمس (الأربعاء).

واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية وتم اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم.

وقالت عبير يونس والدة مصطفى والتي كانت برفقته في المستشفى، إنها سمعت أحد حراس الأمن يقول إن بحوزته سكيناً، فقالت لهم إنه من ذوي الحاجات الخاصة ومختل عقلياً ولديه بطاقة بذلك، وأكدت أنها طلبت منهم أن يتفهموا وضعه الصحي، لكنهم تجاهلوا طلبها وقاموا بقتله. وتساءلت عبير: "لماذا لم يكتفوا بإطلاق النار على رجليه بعد أن أخذوا السكين منه؟"، وأشارت إلى أن ابنها لم يتلق العلاج الطبي في موعده.

وقال الدكتور عصام يونس عم الشاب القتيل إن المرحوم كان يدافع عن نفسه بعد أن قام الحراس بإخراجه من السيارة التي كانت تقودها والدته.