أُعلن مساء أمس (الخميس) أنه تم الاتفاق بين رئيس الحكومة الإسرائيلية وحزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس على تأجيل مراسم أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية إلى يوم الأحد المقبل.
وبموازاة ذلك، قام غانتس بسحب كتاب استقالته من منصب رئيس الكنيست.
ويأتي هذا التأجيل على خلفية رفض عدد من أقطاب حزب الليكود قبول الحقائب الوزارية التي اقترحها نتنياهو عليهم.
وأعلن قياديون في حزب الليكود، بينهم وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي ونائب وزير الدفاع آفي ديختر، نيتهما عدم حضور جلسة الكنيست للتصويت على تأليف الحكومة بسبب تجاهلهما في الحكومة الجديدة.
وأُفيد أيضاً أن رئيس بلدية القدس السابق نير بركات ووزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل رفضا قبول منصبين وزاريين هامشيين، كما أن عضوي الكنيست دافيد أمسالم ودافيد بيتان كانا من بين الغاضبين لعدم عرض منصبين وزاريين عليهما.
وبينما بدا في الساعات القليلة، قبل الموعد المقرر لأداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية مساء أمس، أن تعيينات غانتس تمضي بسلاسة وإن كانت في اللحظة الأخيرة، واجه نتنياهو عدداً متزايداً من أقطاب الليكود الذين يرفضون المناصب التي عرضها عليهم لأنها أقل مما وعدهم به في الماضي.