منح رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين مساء أمس (الخميس) رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو تفويض تأليف الحكومة الجديدة، بعد تلقّيه عريضة موقعة من 72 عضو كنيست تخوّل نتنياهو القيام بهذه المهمة، بمن فيهم أعضاء الكنيست من حزب أزرق أبيض برئاسة بني غانتس.
وسيكون هذا التفويض سارياً مدة أسبوعين.
وجاء في بيان مشترك صادر عن حزبي الليكود وأزرق أبيض، أن أعضاء الكنيست الـ72 يطالبون بإقامة حكومة طوارئ ووحدة وطنية بقيادة نتنياهو ورئيس أزرق أبيض غانتس، لعرضها يوم الأربعاء المقبل على الكنيست.
وصادق الكنيست الإسرائيلي أمس على إقامة حكومة وحدة بين نتنياهو ومنافسه السابق غانتس، ستؤدي اليمين الدستورية يوم 13 أيار/مايو الحالي.
وأيّد 71 عضو كنيست اتفاقية الائتلاف الحكومي بين نتنياهو غانتس بينما عارضها 31 عضواً.
ووفقاً للاتفاقية، سيتولى نتنياهو منصب رئيس الحكومة مدة 18 شهراً قبل أن يتخلى عنه لمصلحة غانتس.
وواجهت الاتفاقية مجموعة من الطعون قدمها معارضون لنتنياهو تحدثوا عن عدم أهليته لرئاسة الحكومة بسبب لوائح الاتهام التي وُجهت إليه بشبهة ارتكاب مخالفات فساد، كما اعتبروا أن بعض بنود الاتفاقية مخالف للقانون.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت أول أمس (الأربعاء) بأنه لا يوجد سبب قانوني لمنع تأليف الحكومة بقيادة نتنياهو.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في الليكود وأزرق أبيض إنه سيتعين على الحكومة الجديدة إعادة بناء اقتصاد الدولة الذي تضرر نتيجة فيروس كورونا.
وأكدت مصادر مسؤولة في الليكود أن الحكومة الإسرائيلية ستقرر، اعتباراً من الأول من تموز/يوليو المقبل، ما إذا كانت ستمضي في خطتها الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وعلى منطقة غور الأردن على طول الحدود الأردنية مع الضفة.