القدس ما زالت تتصدر قائمة التجمعات السكانية التي سُجلت فيها أكثر الإصابات بكورونا ودير الأسد تتصدر قائمة التجمعات السكانية العربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أفادت بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية أمس (الخميس) أن مدينة القدس ما زالت تتصدر قائمة التجمعات السكانية التي سُجلت فيها أكثر الإصابات بفيروس كورونا، إذ بلغ عدد حاملي الفيروس فيها 3061 شخصاً، وتليها مدينة بني براك [وسط إسرائيل] التي تسكنها أغلبية من اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] وتأكدت إصابة 2588 شخصاً من سكانها.

وأظهرت المعطيات أيضاً أن قرية دير الأسد العربية في منطقة الشاغور [الجليل] تتصدر قائمة التجمعات السكانية العربية من حيث الإصابات بالفيروس، حيث بلغ عدد المصابين فيها 132 تعافى ثلاثة منهم، وتليها مدينة أم الفحم في المثلث، حيث بلغ عدد المصابين 72، ومدينة رهط في النقب [جنوب إسرائيل]، حيث بلغ عدد المصابين 47. 

ووفقاً للمعطيات، انخفضت نسبة الوفيات في إسرائيل بين الحالات التي انتهت إمّا بالشفاء وإمّا بالوفاة إلى 3% مقارنة بـ 20% عالمياً، وتعافى من الوباء منذ انتشاره 5334 شخصاً.

وأكدت وزارة الصحة أن هذه المعطيات تُعتبر مؤشراً إيجابياً يدل على بدء انحسار تفشي الفيروس.

من ناحية أُخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أمس أن الطواقم الإدارية ستعود إلى عملها اعتباراً من الأسبوع المقبل من أجل الاستعداد لاستئناف العملية التعليمية في المدارس تدريجياً.

وعرض وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت أمس خطة لعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي بالتدريج. وتنص الخطة على استئناف النشاطات في المرافق الاقتصادية، ما عدا دور السينما والفعاليات الرياضية والتجمعات الكبيرة.

وقال بينت إن في الإمكان إعادة فتح حضانات الأطفال والصفوف الابتدائية، من الأول وحتى الثالث، والصفوف الثانوية من العاشر حتى الثاني عشر، وإقامة حفلات زفاف بمشاركة 50 شخصاً.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الليلة الماضية ارتفاع الوفيات جرّاء فيروس كورونا إلى 192، بواقع 3 وفيات جديدة في غضون الساعات الـ24 الأخيرة. وبلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 14803، بواقع 305 إصابات جديدة، وبلغ عدد الإصابات الحرجة 139، وعدد الحالات التي تتلقى تنفساً اصطناعياً كاملاً 109 حالات.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إنه سُجلت أمس 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق السلطة الفلسطينية، وبذا ارتفع مجموع الإصابات في هذه المناطق إلى 480 إصابة، توفي منهم 4 أشخاص.