هل يقرّب فيروس كورونا صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس"؟
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

 

  • هل سيقرّب فيروس كورونا صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"؟ فقد نشر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أمس (الثلاثاء) بياناً استثنائياً قال فيه إن إسرائيل مستعدة وجاهزة لصفقة كهذه.
  • وجاء في البيان: "إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم وطاقمه، بالتعاون مع هيئة الأمن القومي والأجهزة الأمنية، مستعدون للعمل بصورة بناءة من أجل استعادة القتلى والمفقودين في قطاع غزة وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء". وجميع هذه الهيئات المذكورة في البيان خاضعة مباشرة لديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
  • ويأتي هذا البيان في إثر تصريحات أدلى بها قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة "الأقصى" التابعة للحركة، وقال فيها إن هناك إمكانية لمبادرة من أجل تحريك ملف تبادل الأسرى بأن تقوم إسرائيل بعمل ذي طابع إنساني أكثر من عملية تبادل، بحيث تطلق سراح معتقلين فلسطينيين مرضى ونساء وكبار السن من سجونها، ويمكن أن تقدم "حماس" مقابلاً جزئياً. وقال مسؤولون في "حماس" إن هذا المقابل يتعلق بالمواطنين الإسرائيليين أفرا منغستو وهشام شعبان السيّد اللذين اجتازا الحدود إلى قطاع غزة وألقت "حماس" القبض عليهما ولم يُعرف مصيرهما حتى الآن.
  • وردت "حماس" على البيان الصادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فقالت "إن الكرة في ملعب إسرائيل، وعليها اتخاذ خطوات عملية بشأن الأسرى".
  • وبالإضافة إلى منغستو وشعبان السيّد، تحتجز "حماس" منذ سنة 2014 جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول اللذين قتلا خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف تلك السنة.