من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
عاد الكنيست أمس (الثلاثاء) إلى العمل وصوّت أعضاؤه على إقامة 4 لجان برلمانية لها هي لجنة لمكافحة كورونا، ولجنة لمكافحة العنف والجريمة لدى العرب في إسرائيل، ولجنة خاصة للإعداد للسنة الدراسية المقبلة والتعليم الخاص، ولجنة لشؤون العمل والرفاه الاجتماعي.
وقاطعت الأحزاب اليمينية الجلسة باستثناء رئيس الكنيست يولي إدلشتاين [الليكود] الذي طُلب منه إدارة الجلسة بناء على قرار صادر عن المحكمة العليا، وصوّت لمصلحة إقامة اللجان الأربع.
وفي إثر التصويت على إقامة هذه اللجان، قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس في بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن عودة الديمقراطية الإسرائيلية إلى العمل عبر تفعيل الكنيست يجب أن تسبق تأليف الحكومة التي كُلّف تأليفها.
وأضاف غانتس: "بادئ ذي بدء، سأعيد الديمقراطية الإسرائيلية إلى العمل الكامل من دون خوف، ثم أنوي مناقشة جميع السبل الممكنة لتأليف حكومة وحدة وطنية تكافح كورونا وتتعامل مع التحديات الأُخرى التي نواجهها".
وقال عضو الكنيست منصور عباس من القائمة المشتركة إن منح القائمة رئاسة لجنتين من هذه اللجان وهما لجنة العمل والرفاه ولجنة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي يؤكد أن القائمة أصبحت عنصراً مؤثراً في الساحة السياسية لا يمكن تجاهله. وشدد على أن أعضاء الكنيست العرب شرعوا في ترجمة القوة التي منحهم إياها الناخبون إلى قوة سياسية وفرض حضورهم في السلطة التشريعية من خلال تقلد مناصب نافذة.
في المقابل، وصف رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو منح الكنيست القائمة المشتركة رئاسة لجنة العمل والرفاه بأنه وصمة عار، مشيراً إلى أن هذه اللجنة تتابع أيضاً شؤون متضرري الإرهاب والعائلات الثكلى والتعديلات التشريعية التي تستهدف عائلات الإرهابيين من العرب في إسرائيل.