حاكم مصرف إسرائيل المركزي: "على الحكومة دفع 10 مليارات شيكل لإنقاذ قطاع الأعمال"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال حاكم مصرف إسرائيل المركزي البروفيسور أمير يارون إن "على الحكومة تحويل نحو 15 مليار شيكل لمنع انهيار قطاع الأعمال، حتى لو كان الثمن زيادة موقتة في العجز". وتمنى يارون على الكنيست الإسرائيلي إيجاد السبيل القانوني للموافقة على مثل هذه الخطة الضرورية لمساعدة قطاع الأعمال على الصمود. وتوقع أن يبلغ العجز في نيسان/أبريل القادم نحو 50 مليار شيكل، أي نحو 70% من الناتج المحلي. وفي ضوء التوقعات التي تتنبأ باستمرار الأزمة حتى شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو، فإن هذا من شأنه أن يزيد حجم العجز في الميزانية.

وفور نشوب الأزمة، اتخذ مصرف إسرائيل خطوتين مركزيتين: الأولى، إعلانه التدخل المباشر في سوق أسهم القروض، من خلال عمليات شراء بلغت مليار شيكل. والخطوة الثانية، تأمين السيولة لسوق العملة الأجنبية لتسهيل إجراء صفقات.

من جهة أُخرى، ذكرت صحيفة "يسرائيل هَيوم" (23/3/2020) أن عدد العاطلين عن العمل منذ بداية شهر آذار/مارس حتى اليوم بلغ 572.660 شخصاً، أي أن إسرائيلياً واحداً من مجموع سبعة أشخاص أصبح عاطلاً عن العمل بسبب وباء الكورونا. ووصل عدد العاطلين عن العمل خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 62 ألف شخص، وبلغت نسبة البطالة اليوم في إسرائيل 17.6%. ومن أجل المقارنة، وصلت نسبة البطالة في إسرائيل خلال حرب حزيران/يونيو في سنة 1967إلى 10.4%، وفي حرب تشرين الأول/أكتوبر وصلت إلى 1.9%.