إضافة إيطاليا إلى قائمة الدول التي يُمنع سكانها من الدخول إلى إسرائيل على خلفية انتشار فيروس كورونا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أضاف وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي أمس (الخميس) إيطاليا إلى قائمة الدول التي يُمنع سكانها من الدخول إلى إسرائيل، أو يواجهون قيوداً كبيرة على السفر إليها، على خلفية انتشار فيروس كورونا. وتشمل القائمة أيضاً كلاً من الصين وتايلاند وسنغافورة وهونغ كونغ وماكاو وكوريا الجنوبية واليابان. كما يجبر جميع الإسرائيليين الذين كانوا في هذه الدول مؤخراً على الدخول إلى حجر صحي مدة 14 يوماً.

وجاء قرار درعي هذا قبل وقت قليل من إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة رجل إسرائيلي عاد من إيطاليا مؤخراً وشعر بتوعك صباح أمس بفيروس كورونا، في أول حالة يتم فيها تشخيص الفيروس في البلد خارج الحجر الصحي في المستشفى، وهو ما زاد من المخاوف بأن الرجل قد يكون نقل العدوى إلى آخرين.

وتم وضع الرجل في حجر صحي في المركز الطبي "شيبا" في تل أبيب إلى جانب مسافرين إسرائيليين آخرين من السفينة السياحية "دايموند برينسس" التي كانت ترسو قبالة سواحل اليابان.

وأعلنت وزارة الصحة أن نحو 1700 إسرائيلي موجودون في الحجر الصحي جرّاء اتصال الكثير منهم بمجموعة من السياح الكوريين الجنوبيين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد عودتهم إلى ديارهم في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت وزارة الداخلية إن 48 مواطناً أجنبياً على الأقل بينهم 19 إيطالياً، مُنعوا من الدخول إلى إسرائيل بعد هبوطهم في مطار بن غوريون أمس وستتم إعادتهم إلى بلادهم.

وقال مدير وحدة الأمراض المعدية في وزارة الصحة الدكتور تال بروش إن هذه الإجراءات مبررة، لأن إسرائيل يمكنها السيطرة على الحدود بسهولة.

ولدى سؤال بروش في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية القناة 12 عن سبب قيام إسرائيل بتنفيذ إجراءات أكثر تشدداً من تلك التي قامت بها الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة، قال: "هناك فرق بيننا. نحن دولة صغيرة ذات حدود مغلقة بإحكام. يمكننا السيطرة على هذا. الولايات المتحدة وأوروبا مفتوحة على مصراعيها ولا يمكنها الحد بشكل معقول من دخول أشخاص من المناطق المتضررة."

يُذكر أن وزارة الصحة الإسرائيلية اتخذت أول أمس (الأربعاء) خطوة غير مسبوقة وهي حث الإسرائيليين على التفكير بجدية في الامتناع من السفر إلى الخارج. وبذا أصبحت إسرائيل أول بلد يحث مواطنيه على الامتناع من السفر إلى خارج البلد كلياً بسبب تفشّي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين في كانون الأول/ ديسمبر الفائت وتسبّب منذ ذلك الحين بإصابة أكثر من 80.000 شخص حول العالم، وبوفاة أكثر من 2700 شخص، معظمهم في الصين.

 

المزيد ضمن العدد 3267