الشرطة الإسرائيلية تعلن إجراء تحقيق لتقصّي وقائع إصابة طفل فلسطيني من بلدة العيسوية برصاص أفرادها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أمس (الخميس) أن وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة ["ماحش"] أجرت تحقيقاً مع اثنين من أفراد الشرطة في مدينة القدس لتقصّي وقائع إصابة الطفل الفلسطيني مالك عيسى (8 أعوام) من بلدة العيسوية في القدس الشرقية برصاص الشرطة.

وكان عيسى فقد بصره في عينه اليسرى متأثراً بإصابته بعيار مطاطي في أثناء عودته من المدرسة برفقة شقيقاته خلال مواجهات في بلدة العيسوية شمالي القدس الشرقية يوم السبت الفائت.

وأضاف البيان أن عناصر من وحدة "ماحش" كانوا وصلوا إلى موقع إصابة عيسى بعد وقت قصير من تلقّي تقرير بهذا الشأن. وقامت هذه العناصر بإجراء تحقيق مع اثنين من أفراد الشرطة مشتبه بهما بإطلاق العيار المطاطي في اتجاه عيسى، وأطلقت سراحهما في ظل ظروف مقيدة.

ولا يزال عيسى راقداً في غرفة العناية المكثفة في مستشفى هداسا عين كارم في القدس. وأعلن المستشفى أمس أن حالته مستقرة لكن حالة عينه اليسرى التي أصيبت بالعيار المطاطي صعبة.

وكان والد عيسى قال في شريط مصور إن إصابة نجله قاتلة وتسببت بفقدان بصره في العين اليسرى، وأشار إلى وجود خطر استئصال العين كلياً.