عرض الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الفائت خطته الجديدة المتعددة السنوات التي أُطلق عليها اسم "تنوفا" ["رافعة"]، وأشار إلى أن من أبرز أهدافها زيادة قدرة الكشف عن قوة العدو وزيادة قدرة التدمير لأذرع الجيش المتعددة.
وأعلن الجيش أن رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي ينوي، كجزء من الخطة، تعيين لواء يهتم فقط بالقضية الإيرانية، بدءاً من الاهتمام ببرنامج طهران النووي وحتى توسعها العسكري حيال إسرائيل. كما سيتم أيضاً إنشاء قيادة منطقة عسكرية خاصة جديدة للتعامل مع الساحة الإيرانية.
وأشار الجيش إلى أن كوخافي عرض الخطة التي ستبلغ تكلفتها أكثر من 30 مليار شيكل، أمام كل من وزير الدفاع ورئيس الحكومة وأمام جميع قادة الجيش الإسرائيلي، وأكد أن من أهداف الخطة زيادة قدرة تدمير أهداف العدو في بداية أي حرب بسبعة أضعاف القدرة الحالية، بالإضافة إلى تعزيز الهجمات السيبرانية والحرب الإلكترونية في ساحة القتال، ودعم ميدان المعركة بآلاف الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ المتطورة.
كما أشير إلى أنه من المخطط إجراء تغييرات في مبنى القوى العسكرية، إذ سيتم تعزيز الفرق النظامية، وسيقوم الجيش بتجديد أسراب طائرات الهليكوبتر الكبيرة، وسيمتلك أسلحة دقيقة لسلاح الجو تضاعف الأجهزة المتوفرة حالياً.
ووضع الجيش الإسرائيلي هدفاً يتمثل في إقامة بنية تحتية رقمية تسهّل التواصل بين الجميع وتمكّن من نقل معلومات بصورة فعالة وسريعة إلى الوحدات الجانبية. كما تنص الخطة على قيام إسرائيل بإطلاق قمر صناعي جديد إلى جانب استخدام أقمار صناعية صغيرة.