نتنياهو: نعمل على تغيير مكانة أراض في الضفة الغربية وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل إلى الأبد
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته تعمل على تغيير مكانة أراض في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل إلى الأبد.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه تم تشكيل طاقم إسرائيلي سيعمل مع طاقم أميركي على رسم خريطة الأراضي في الضفة الغربية التي سيتم فرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ويضم الطاقم الإسرائيلي كلاً من وزير السياحة ياريف ليفين، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، والمدير العام لديوان رئاسة الحكومة رونين بيرتس. وسيستعين الطاقم بالسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر.

وتطرّق نتنياهو إلى إعلان المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشأن فتح تحقيق شامل لتقصّي وقائع احتمال قيام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في المناطق [المحتلة]، فقال إن هذه المحكمة أصبحت أداة سياسية في الحرب ضد إسرائيل. وأشاد بموقف كل من ألمانيا وأستراليا والنمسا والبرازيل وتشيكيا وهنغاريا وأوغندا الذين انضموا إلى الولايات المتحدة وأعربوا عن موقف واضح يؤكد أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بسلطة لمناقشة النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

كما تطرّق رئيس الحكومة إلى موضوع تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل بعد اجتماعه مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، فقال إن طاقماً إسرائيلياً خاصاً سيعمل هذا الأسبوع على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين الدولتين بهدف التوصل في نهاية المطاف إلى إحلال التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان.

وقال نتنياهو: "نحن في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جداً من الدول العربية والإسلامية. أنتم ترون جزءاً صغيراً منها فقط، وهذا هو رأس كتلة جليدية يظهر فوق سطح الماء، لكن تحت سطح الماء هناك تحركات كثيرة تغيّر وجه منطقة الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليمياً وعالمياً".

 

المزيد ضمن العدد 3258