إعلان خطة ترامب عزز قوة الليكود الانتخابية، لكن حتى الآن ليس لدى نتنياهو 61 مقعداً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهرت استطلاعات للرأي نشرتها مساء أمس ثلاث نشرات إخبارية أن الكتلتين الكبيرتين المتنافستين لم تنجحا حتى الآن في الحصول على 61 مقعداً، ولا يزال حزب أفيغدور ليبرمان يمثل بيضة القبان.

وأظهر استطلاع نشرته قناة التلفزة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أن الليكود استطاع أن يقلص الفجوة التي كانت تفصله عن حزب أزرق أبيض، وحصل على 33 مقعداً في مقابل 34 لحزب غانتس. بينما ظل تمثيل القائمة المشتركة يتأرجح بين 12-14 مقعداً، وحصل تحالف حزب العمل مع حركة ميرتس على 10-13 مقعداً. في الوقت الذي حصلت سائر أحزاب اليمين المؤلفة من ("يمينا" وشاس ويهدوت هتوراه) على 7-8 مقاعد لكل منها، أمّا حزب قوة يهودية برئاسة إيتمار بن غفري فلم يتجاوز نسبة الحسم.

من ناحية أُخرى، أظهر استطلاع آخر أن نحو 50% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد خطة ترامب التي تتضمن ضم المستوطنات، في مقابل 34% يعارضها، و16% لا رأي لهم، و10% قالوا إنهم لم يسمعوا بهذه الخطة. وبحسب استطلاع آخر، تبيَّن أن نحو 51% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد ضم المستوطنات، و26% يعارضه، و23% لا رأي لهم.