قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن القضايا الأولى والثانية والثالثة التي سيناقشها مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هي زيادة الضغوط على إيران، بالإضافة إلى عدد من القضايا الأُخرى.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع بومبيو في العاصمة البرتغالية لشبونة أمس (الأربعاء)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "نفذ سياسة ضغط ثابتة على إيران، لكن هذه الأخيرة ما زالت تحاول مهاجمتنا من العديد من الأماكن في المنطقة، ونحن نتعامل باستمرار مع هذا العدوان، والولايات المتحدة هي المفتاح في هذه المسألة". وأكد أنه لا يوجد سبب لمساعدة النظام الإيراني بل يجب زيادة الضغط عليه، وأشار إلى أن إيران خططت فعلياً للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط وهي الآن تمضي قدماً في هذا الاتجاه.
كما أكد نتنياهو أن التعاون الإسرائيلي - الأميركي يُعدّ ضرورياً لهذا المسعى الذي يخدم أهداف العديد من دول المنطقة، وأن هذه هي الغاية الرئيسية من الاجتماع، بما في ذلك القدرة على تعزيز الدفاع المشترك وتطويره.
وشكر نتنياهو بومبيو على بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي اعتبر أن المستوطنات لا تتعارض مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن هذا البيان يشجع عملية السلام، لأن السلام يجب أن يقوم على الحقيقة لا على الخطأ.
وكان نتنياهو قال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى وصوله إلى لشبونة، إن الاحتجاجات والمشاكل السياسية في لبنان والعراق تُستخدم على نطاق واسع لإضعاف إيران. وأكد أن الرئيس الأميركي أوصى باتخاذ موقف من الإيرانيين، بما في ذلك ممارسة ضغوط مالية صارمة ضدهم، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن الضغط آخذ بالتراجع.
وقبيل توجهه إلى لشبونة، قال نتنياهو إن المحادثات التي سيجريها مع بومبيو ستركز على موضوع زيادة الضغط على إيران، وعلى موضوعين آخرين، هما تشكيل حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، والحصول في المستقبل على اعتراف أميركي بالسيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن.