السنوار: لدى "حماس" قدرات عسكرية يمكنها أن تحول المدن الإسرائيلية إلى مدن أشباح
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار إن لدى الحركة قوة عسكرية في قطاع غزة يُعتد بها ويحسب العدو لها كل حساب، وهدّد رئيس تحالف "أزرق أبيض" بني غانتس قائلاً: "نحن في انتظارك وسنجعلك تلعن اليوم الذي ولدت فيه".

وأضاف السنوار في سياق كلمة ألقاها خلال لقائه مع طلبة جامعيين في قطاع غزة أمس (الإثنين)، أن لدى "حماس" مئات الكيلومترات من الأنفاق وآلاف الكمائن ومضادات الدروع والقذائف الصاروخية المصنعة محلياً ويمكنها أن تحوّل المدن الإسرائيلية إلى مدن أشباح. 

وأشار السنوار إلى أن "حماس" نجحت مؤخراً في تشكيل غرفة عمليات مشتركة بمشاركة 13 جناحاً عسكرياً للفصائل الفلسطينية للتصدي لأي عدوان إسرائيلي، وأكد أن لإيران الفضل الأكبر في بناء قوة "حماس" وتعزيزها، ولولا الدعم الإيراني لما وصلت الحركة إلى ما وصلت إليه.

كما أشار السنوار إلى أن "حماس" طرقت أبواباً كثيرة وللأسف أوصدت بعض العواصم العربية أبوابها في وجهها واشترط بعض القادة العرب الدعم بحل المشاكل مع الولايات المتحدة، وأوضح أن "حماس" لا تستطيع أيضاً الاستغناء عن مصر التي فتحت معبر رفح وبوابة صلاح الدين، ولا عن قطر التي تبرعت لغزة بنحو مليار دولار خلال سنوات.

وكشف السنوار عن أن هناك نحو 70.000 شاب يحملون السلاح في كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس" وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وسائر فصائل العمل المسلح والأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن "حماس" بلّغت أحد الوسطاء أنها ستضرب تل أبيب على مدار 6 أشهر كاملة إذا استمر تضييق الخناق على قطاع غزة، وعندها بدأت الاتصالات تنهال عليها لحل الأزمة الإنسانية في القطاع.