قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يجب تحميل السياسيين الإسرائيليين الذين عارضوا اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين مسؤولية اغتيال رئيس الحكومة السابق يتسحاق رابين.
وأضاف نتنياهو في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس (الإثنين)، أن الشخص المسؤول عن جريمة قتل رابين هو القاتل يغئال عمير ومجموعة صغيرة من المتطرفين. وأشار إلى أن محاولات تحميل أكثر من نصف الشعب والقادة الذين عارضوا اتفاقيات أوسلو مسؤولية هذه الجريمة التي ارتكبها عمير كانت ممنوعة ولا تزال.
يُذكر أن نتنياهو تتهمه أطراف كثيرة بأنه قام بدور في التحريض ضد رابين الذي اغتيل يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، وذلك على خلفية قيامه في ذلك الوقت مع مسؤولين كبار آخرين من حزب الليكود بالمشاركة في تظاهرة سياسية لمعسكر اليمين في القدس وصف خلالها المتظاهرون رابين بأنه خائن ومجرم ونازي بسبب توقيعه اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
من ناحية أُخرى، شارك عشرات آلاف الإسرائيليين مساء يوم السبت الفائت في مهرجان خاص لإحياء ذكرى اغتيال رابين أقيم في تل أبيب.
وألقى رئيس تحالف "أزرق أبيض" المكلف تأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة عضو الكنيست بني غانتس الكلمة الرئيسية في المهرجان.
وقال غانتس إن دولة إسرائيل لن تستسلم للكراهية. وأضاف أن رابين اغتيل بسبب الانقسامات والتحريض والكراهية ضده، وأنه على الرغم من مرور 24 سنة على اغتياله، فإن التحريض لا يزال يرفع رأسه، والكراهية أصبحت مرة أُخرى سلاحاً خطراً في أيدي سياسيين لا يعرفون حدوداً.