مستشرق إسرائيلي يتهم اليسار بالوقوف وراء اغتيال رابين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

برأ المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار اليمين الإسرائيلي من تهمة اغتيال رئيس الحكومة السابق يتسحاق رابين واتهم اليسار بالوقوف وراء اغتياله.

وقال كيدار في سياق كلمة ألقاها خلال تظاهرة أقامها ناشطون من اليمين للتضامن مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تل أبيب الليلة قبل الماضية، إن الشخص الذي قتل رابين لم يكن يغئال عمير الطالب الجامعي اليميني المتشدد والمتدين الذي زعم أن رابين قدّم أراضي الوطن للأعداء ضمن اتفاقيات أوسلو، بل إن الذي وقف وراء هذا الاغتيال كان على ما يبدو سياسياً بارزاً رغب في التخلص من رابين لأنه أراد التراجع عن اتفاقات أوسلو.

ودعا كيدار الذي يعمل محاضراً في جامعة بار إيلان التي كان يدرس فيها عمير، إلى إزالة السرية عن وثائق لا تتناسب مع نظرية أن اليمين اغتال رابين، مشيراً إلى أنه حان الوقت لذلك بعد 24 عاماً من تشويه صورة اليمين وصورة جامعته.

وشجب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصريحات كيدار هذه ووصفها بأنها هراء.

واتهم رئيس حزب العمل عضو الكنيست عمير بيرتس نتنياهو وأنصاره باستمرار التحريض على رابين كما حرضوا عليه قبيل اغتياله.

ودانت جامعة بار إيلان بشدة ما ورد على لسان كيدار، وأكدت أن هذه التصريحات تمثله ولا تمثل الجامعة وأعضاءها.