ليبرمان يعرض خطة لتأليف حكومة جديدة والخروج من المأزق السياسي تحظى بتأييد "أزرق أبيض"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عرض رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أمس (الأربعاء) خطته لتأليف حكومة في إسرائيل والخروج من المأزق السياسي الذي سببته نتيجة التعادل بين معسكري اليمين والوسط في الانتخابات الأخيرة التي جرت يوم 17 أيلول/سبتمبر الفائت.

وتدعو خطة ليبرمان تحالف "أزرق أبيض" إلى قبول مبادرة رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين، وتدعو الليكود إلى التخلي عن "كتلة اليمين". وتنص مبادرة ريفلين التي قبلها الليكود ورفضها "أزرق أبيض" على أن يبقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في منصبه بصفة شكلية في حال قُدمت ضده لائحة اتهام في حين تُنقل جميع الصلاحيات الفعلية إلى القائم بأعماله رئيس تحالف "أزرق أبيض" بني غانتس. ويرفض الليكود الدخول في حكومة وحده من دون جميع أحزاب اليمين، بينما يقبل "أزرق أبيض" الدخول في حكومة مع الليكود وحده.  

وحدّد ليبرمان عدة مراحل لتأليف الحكومة تبدأ بإقامة طاقم مشترك لليكود و"أزرق أبيض" و"إسرائيل بيتنا" من أجل تحديد الخطوط العريضة لحكومة الوحدة الوطنية، ثم الاتفاق على إقامة حكومة وحدة كهذه على أساس المبادرة التي طرحها رئيس الدولة، وتكون في البداية مؤلفة من الليكود و"أزرق أبيض" و"إسرائيل بيتنا" وتعمل على المصادقة على ميزانية عامة لإسرائيل حتى سنة 2020 والمصادقة على خطة متعددة للجيش الإسرائيلي في السنوات العشر المقبلة، وبعد ذلك تعلن الحكومة أن الباب مفتوح أمام أي قائمة ترغب في الدخول إلى هذه الحكومة شريطة أن توافق على الخطوط العريضة للحكومة والميزانيات المُصادَق عليها. 

وتعقيباً على ذلك قال الليكود إن خطة ليبرمان لم تأتِ بأي جديد.

في المقابل قال تحالف "أزرق أبيض" إنه يؤيد الخطة، وأكد أنه سيعمل على تنفيذها في حال تكليف رئيس التحالف غانتس بتأليف الحكومة من طرف رئيس الدولة.

وأضاف التحالف "إننا نرى أن 'إسرائيل بيتنا' ورئيسه ليبرمان رفيقا درب وشريكان في الحكومة التي ستُؤلف، ونأمل بأن يكون ذلك قريباً".