نتنياهو يطالب بعدم تضييع الأصوات على أحزاب اليمين الأُخرى عدا الليكود وبعدم السماح للأحزاب العربية ومؤيديها بسرقة الانتخابات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قررت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل أمس (الأحد) رفض طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاجتماع مع رئيس اللجنة القاضي حنان ملتسر، والمديرة التنفيذية للجنة أورلي عداس، وذلك بهدف مناقشة تقارير حول حدوث تزييف في عمليات الاقتراع التي جرت يوم 9 نيسان/أبريل الفائت.

وأوضحت لجنة الانتخابات أن قرارها رفض الاجتماع مع نتنياهو جاء نظراً لجدول عملها المزدحم، وأشارت إلى أنها ليست جهة تحقيق ولا تتمتع بأي سلطة لتوجيه الشرطة لإجراء أي تحقيق بهذا الشأن.

وفي إثر قرار لجنة الانتخابات هذا عقد نتنياهو مؤتمراً صحافياً جرى بثه عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وهاجم خلاله سير إدارة عملية الاقتراع في انتخابات نيسان/أبريل الفائت وأكد أن ما جرى كان سرقة انتخابات وفضيحة.

ودعا نتنياهو مصوتي حزب الليكود إلى مضاعفة نشاطهم وجهودهم والتوصل إلى حزب ليكود كبير يمنع تشكيل حكومة يسارية، كما طالبهم بعدم تضييع الأصوات على أحزاب اليمين الأخرى مثل تحالف "يامينا" و"عوتسما يهوديت" وذلك لأن الليكود يجب أن يكون أكبر بكثير من تحالف "أزرق أبيض"، وأكد وجوب عدم السماح للأحزاب العربية ومؤيديها بسرقة الانتخابات.

وتطرق نتنياهو إلى مشروع القانون الذي يرمي إلى نصب كاميرات في صناديق الاقتراع وأسقطه الكنيست الأسبوع الفائت، فشدّد على أن نصب كاميرات كان يمكنه أن يمنع عمليات التزييف.

وأعرب نتنياهو عن استيائه من الشرطة في إثر قيام تحقيق أجرته صحيفة "معاريف" في نهاية الأسبوع الفائت بالإشارة إلى أن الشرطة لم تقم بفحص حتى شكوى واحدة من الشكاوى التي تقدم بها الليكود بشأن عمليات تزوير محتملة ارتكبت في القطاع العربي.

وذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة أنه خلال محادثات أجراها في نهاية الأسبوع مع وزراء من الليكود من بينهم وزيرا العدل والأمن الداخلي قام بتوبيخهم مطالباً إياهم بالإيعاز إلى مرؤوسيهم بدرس كيفية التحرك في هذه القضية.