مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية على موقع تابع للجبهة الشعبية - القيادة العامة غداة سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيّرتين في الضاحية الجنوبية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر إعلامية لبنانية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت الليلة الماضية غارات على موقع تابع للجبهة الشعبية – القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل في منطقة قوسايا في البقاع الشرقية المحاذية للحدود مع سورية.

وأضافت هذه المصادر أن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية وتسببت بإلحاق أضرار مادية فقط.

ولم يرد أي تعقيب من الجانب الإسرائيلي بشأن هذا الهجوم.   

وجاءت هذا الغارات غداة انفجار طائرة إسرائيلية مسيّرة من دون طيار في المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية في بيروت معقل الحزب، وهو ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية. كما سقطت طائرة مسيّرة أُخرى في المنطقة نفسها. ولم تعقب إسرائيل رسمياً على حادثة هاتين الطائرتين.

وهدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إسرائيل باستهداف جنودها عند منطقة الحدود.

وقال نصر الله في سياق خطاب ألقاه مساء أمس تعقيباً على حادثة الطيارتين المسيّرتين، إن ما حدث خطر للغاية، وأوضح أن الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً في حين أن الطائرة الثانية كانت هجومية ومفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

وأضاف نصر الله أن ما جرى يشكل خرقاً متعمداً وكبيراً لمعادلات أرسيت بعد حرب لبنان الثانية [صيف 2006] وأكد أن السكوت عنه سيؤسس لمسار خطر ضد لبنان، إذ سيكون هناك كل فترة طائرات مسيّرة مماثلة.

وشدّد نصر الله على أن أي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى أن يحدث في لبنان ما يحدث في العراق حيث تقوم الطائرات المسيّرة بقصف مراكز الحشد الشعبي العراقي ويتباهى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بذلك علناً.

 

المزيد ضمن العدد 3151