العراق وإيران يؤكدان رفضهما مشاركة إسرائيل في أي قوة لتأمين الملاحة في مياه الخليج
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

أعلن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم رفض بلاده مشاركة إسرائيل في أي قوة لتأمين الملاحة في مياه الخليج الفارسي.

وقال الحكيم في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس (الاثنين)، إن دول الخليج مجتمعة قادرة على تأمين مرور السفن في مياهها. وأشار إلى أن العراق يسعى لخفض التوتر في منطقة الخليج من خلال المفاوضات الهادئة، وأكد أن وجود قوات غربية في المنطقة سيزيد من التوتر.

في سياق متصل أكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري أن أي وجود عسكري لإسرائيل في مياه الخليج ومضيق هرمز يمكن أن يؤدي إلى اشتعال معركة، وأشار إلى أن على الولايات المتحدة وبريطانيا تحمّل مسؤولية ذلك.

وأضاف تنكسيري في حديث أدلى به إلى قناة التلفزة "الميادين" أمس، أن بلاده قادرة في أي وقت ترغب فيه على احتجاز أي سفينة حتى لو كانت بمواكبة أميركية وبريطانية. وتوجّه إلى الدول الصناعية ودول الخليج وتلك المجاورة لبلاده قائلاً إن الأمن في الخليج مستتب، لكن هذا الأمر مشروط بتصدير النفط الإيراني والاستفادة من هذه المنطقة، وأشار إلى أن طهران ستضمن أمن الخليج طالما أن أمنها مستتب.

يُذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخراً أنها بصدد تشكيل قوة دولية للحفاظ على الملاحة في الخليج، ولا سيما مضيق هرمز، وأنها توجهت إلى عدد من الدول لتشارك في هذه القوة. وأعلنت بريطانيا انضمامها إلى القوة الدولية.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الفائت أن إسرائيل ستشارك في الخطة الأميركية الرامية إلى تأمين الملاحة في مياه الخليج من التهديدات الإيرانية.

وقال كاتس إن تلك الخطة هي مصلحة إسرائيلية واضحة للحد من قدرات إيران من جهة، وتعزيز العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج من جهة أُخرى.