سيقوم المستشار الخاص للبيت الأبيض وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنير في الأسبوع المقبل بجولة على دول المنطقة على رأس وفد أميركي رفيع المستوى، بهدف درس كيفية تطبيق خطة التنمية الاقتصادية للفلسطينيين التي تُقدّر بنحو 50 مليار دولار، والتي نوقشت في مؤتمر المنامة، وتشكل المدماك الاقتصادي لـ "صفقة القرن" الأميركية.
ومن المفترض أن يقوم كوشنير وجايسون غرينبلات الموفد الرئاسي الخاص، وبرايان هوك المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن السياسة تجاه إيران، وآفي باركوفيتس مستشار كوشنير، بزيارة كل من الأردن، ومصر، والسعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (22/7/2019) أن أحد الموضوعات التي ستُدرس هو إنشاء صندوق دولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني، جرى وصفه بإسهاب في الجزء الاقتصادي من "صفقة القرن". وتأمل الإدارة الأميركية بأن يكون الصندوق في المنامة عاصمة البحرين، الدولة التي لها علاقات متينة مع السعودية، وتقيم منذ عامين علاقات مع إسرائيل أيضاً.
وفي هذه المرحلة، لا تزال الإدارة الأميركية تنوي نشر الجزء السياسي من خطة السلام بعد الانتخابات في إسرائيل. وتجدر الإشارة إلى أن السلطة الفلسطينية تواصل مقاطعتها الاجتماع مع موفدي إدارة ترامب، ومن غير المنتظر أن يلتقي الوفد الأميركي في جولته المقبلة ممثلين فلسطينيين.