باراك يؤكد وجود شراكة تجارية بينه وبين ثري أميركي دِينَ بارتكاب مخالفات جنسية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك رئيس حزب "إسرائيل ديمقراطية" في نهاية الأسبوع الفائت أنه كانت بينه وبين الثري الأميركي جيفري إبستاين شراكة تجارية حتى أواخر سنة 2015.

ودِينَ إبستاين سنة 2008 بإدارة شبكة جنسية لدعارة القاصرات وحُكم عليه بالسجن 13 شهراً، وقُدمت ضده مؤخراً لائحة اتهام تتضمن تهم إقامة علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في ضائقة.

وتبين أن باراك قام سنة 2015 بتأسيس شركة فرعية في إسرائيل باسم "سام إي. بي 2015" للاستثمار في شركة هايتك كان اسمها حينذاك "ريبورتي" واليوم اسمها "كارباين"، وطورت برامج خدمات فيديو وتحديد مواقع جغرافية لخدمات الطوارئ. وجاء جزء كبير من الأموال التي استُخدمت من جانب شركة "سام" لشراء أسهم "ريبورتي" من إبستاين.

وأشار باراك إلى أن كل نشاطاته في هذه الشركة كانت بصفته مواطناً خاصاً وليس كوزير أو رئيس للحكومة، وجميعها كانت قانونية وتم تبليغ السلطات عنها ودفع الضرائب المترتبة عليها.

وجاء تأكيد باراك هذا رداً على قيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالمطالبة بالتحقيق مع باراك فوراً على خلفية شراكته مع إبستاين.