من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 55 فلسطينياً أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في إطار تظاهرات الجمعة الـ66 من "مسيرات العودة وكسر الحصار" التي جرت في منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل أول أمس (الجمعة) تحت شعار "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".
وذكرت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" أن أكثر من 5000 فلسطيني شاركوا في فعاليات الجمعة الـ66، والتي جاءت في إطار رفض نتائج مؤتمر البحرين وإعلان فشله وموته، وفي إطار مقاومة "صفقة القرن" والتطبيع.
وفي وقت لاحق من يوم أول أمس أعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي سقوط قذيفتين أُطلقتا من قطاع غزة في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي أشكول من دون وقوع أي إصابات أو أضرار. وكان الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز منظومة "القبة الحديدية" في المنطقة الجنوبية بموازاة رفع حالة التأهب إلى الحدود القصوى وذلك في إثر تهديدات أطلقها قياديون في حركة "حماس" للانتقام من مقتل الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمود أحمد صبري الأدهم (28 عاماً) بنيران الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الفائت، وأعلن الجيش أن حادثة مقتله نجمت عن سوء فهم.
وتتزامن هذه الأحداث كلها مع وصول وفد أمني مصري رفيع المستوى برئاسة وكيل جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء أيمن بديع إلى قطاع غزة لمناقشة التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية.
وأفادت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد للوفد الأمني المصري التزام حكومته بحالة الهدوء طالما التزمت بها "حماس" وسائر الفصائل في قطاع غزة، وأشار إلى أن عملية قتل الأدهم لم تكن مقصودة.
وقال نتنياهو إن الجيش ينتظر منه ضوءاً أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة ستؤلم "حماس" إذا لم تلتزم بالتهدئة. وأضاف أن عمليات تصفية رموز الإرهاب في غزة لم ولن تتوقف وستكون جزءاً من أي عملية عسكرية إسرائيلية في غزة.