نتنياهو: في حال قيام حزب الله بمحاولة مهاجمة إسرائيل فسنُسدّد إليه وإلى لبنان ضربة عسكرية ساحقة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه في حال قيام حزب الله بمحاولة مهاجمة إسرائيل فستُسدّد هذه الأخيرة إليه وإلى لبنان ضربة عسكرية ساحقة.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، وذلك تعقيباً على تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي أطلقها في سياق خطاب متلفز ألقاه في مناسبة ذكرى مرور 13 عاماً على حرب لبنان الثانية [2006] يوم الجمعة الفائت، وتحدث فيه عن قدرة الحزب على ضرب أماكن متعددة في إسرائيل يمكن أن تصل حتى إلى إيلات وفي أي وقت.

وأضاف نتنياهو أنه على عكس نصر الله، لا يرغب في تقديم تفاصيل بشأن خطط إسرائيل. وأشار إلى أنه يكفي التذكير بأن نصر الله حفر أنفاقاً إرهابية على مدار سنوات وقامت إسرائيل بتدميرها خلال أيام معدودة.

وكان نصر الله استبعد إمكان قيام إسرائيل بشن حرب ضد لبنان بسبب قوة الردع التي يمتلكها حزب الله.

وشدد نصر الله على أن لدى حزب الله عدداً كبيراً من الصواريخ، بينها كثير من الصواريخ الدقيقة التي لم تكن بحيازته سنة 2006، وكشف أنه يمتلك أيضاً أنواعاً متعددة من الطائرات من دون طيار.

وخلال خطابه أخرج نصر الله خريطة وبدأ يشرح مدى صواريخ حزب الله، وقال: "مرة قلنا إننا نستطيع أن نصيب أهدافاً حتى حيفا. اليوم يمكننا القول إنه إذا كانت لإسرائيل أهداف في إيلات فنحن قادرون على الوصول إليها واستهدافها. كل إسرائيل موجودة تحت مدى صواريخنا".

وأشار نصر الله إلى أماكن مهمة واستراتيجية في إسرائيل يمكن لهذه الصواريخ استهدافها مثل مطار بن غوريون الدولي، والبورصة في رمات غان، والمكاتب الحكومية. 

وكرر نصر الله تهديده بضرب مخازن الأمونيا في ميناء حيفا مشيراً إلى أن حزب الله لا يحتاج إلى سلاح نووي بل يكفي أن يطلق صاروخاً واحداً في اتجاه مخزن الأمونيا في حيفا كي يتسبب بسقوط عشرات آلاف القتلى والجرحى.